صالحين ميديا

نذر الحرب العالمية الثالثة…!

0 39

الخرطوم/مصطفي عزوز

هل تكون نذر الحرب العالمية الثالثة ….! ليس ببعيد و روسيا أعلنت من داخل الكريملن إستقلال الإقليمين الإنفصاليين الأوكرانيين لو غانسك و دونستك و سط إستهجان المجتمع الدولي وو وصف ما يحدث بالشرق الأوروبي بإنتهاك سيادة الدول .

بوتين رجل العصر !! يمكن القول بأنه وضع روسيا قاب قوسين لسيادة العالم من جديد هذا و قد يبدو واضحاً للعيان في نصف العِقد الأخير للقرن الواحد و العشرين السيطرة الروسية على المشهد السياسي و العسكري العالمي كيف لا و هي التى لعبت دوراً فعالا بوصول الرئيس الأمريكي السابق دونالت ترامب للكرسي الرأسي في الولايات المتحدة حسب تعبير وسائل إعلام امريكية بالتلاعب الروسي بمجريات الإنتخابات الأمريكية العام 2017-2018 .

العقيدة السلطوية و سباق المصالح و صراع النفوذ بدعم النظام السوري عقب الإنقسام الذي شهدة الجيش السوري في ثورات الربيع العربي بدعمة لجبهه الأسد لضمان بقاء الحليف في المنطقة يوحي بأن روسيا تسعى بإستعادة أمجاد الإتحاد السوفيتي بل و أكثر في ظل الركود السياسي و الإقتصادي الذي يشهدة العالم و المتزامن مع مستجدات العصر (جائحة كرونا).

هل باتت روسيا مستعدة لخوض غِمار حرب عالمية مع نظيرتها من المعسكر الغربي و حلفائها تحت وطأة النبرة الدوبلماسية التي تشهدها الولايات المتحدة بإستخدام سياسة العقوبات بدلاً من الحل العسكري ، كيف لا وهي التي كانت من أكبر الداعمين لحلف الناتو الذي أضحي كصمام أمان ضد أي تهديد تشهده أوروبا .

ماهي البدائل التى ستستخدما الدولة الأولى في العالم للحد من سباق النفوذ التى تشهدة النظيرة الأخرى وهي تضع مخالبها على دولة في نظر البعض تابعة للمعسكر الغربي و في نظر الجارة هي جزء لايتجزاء منها على حد تعبير الرئيس الروسي بل أن هنالك روابط تاريخية بين البلدين .

ثم ماذا بعد … ! يمكن التنبؤ بما تحيط به الأقدار بسقوط اوكرانيا تحت رحمة الدب الروسي ، و هو يسير واثق الخطى للهيمنة الى ما كانت علية روسيا يوماً ما و هي لاتأبه لمن يقف جر عثرة في طريقها ، كل السيناريوهات متوقعة لما سيحدث في العالم خصوصاً تحت رحمة قوتين نوويتين و العالم يحبس أنفاسة للنظر لما ستؤول له الأحداث .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.